الخليج والعالم
هل اقتربَ إحياء الإتفاق النووي ؟
أعلن رئيس الوفد الإيراني المشارك في مفاوضات فيينا عباس عراقجي أن التوصل إلى إعادة إحياء الاتفاق النووي بات قريباً أكثر من أي وقت مضى، لكنه أشار إلى أن ردم الهوة بين طهران والاتفاق يتطلب اتخاذ قرارات معظها تقع على عاتق الأطراف الاخرى.
عراقجي وبعد اجتماع اللجنة المشتركة للاتفاق النووي، لفت إلى أن الجولة السادسة من المحادثات سجلت تقدما جيداً، وأنه إذا تمكنت الأطراف الأخرى من اتخاذ القرار الجولة القادمة ستكون الأخيرة والنهائية.
وأعلن أن نصوص معظم فقرات الإتفاق باتت جاهزة، وأن ما تبقى من نصوص تم الاتفاق على الإطار العام لها وملامحها أصبحت واضحة.
وإذ أشار عراقجي إلى أنه تم قطع شوطاً طويلاً من المحادثات التي اقتربت من النهاية، إلا أنه أكد أن ما تبقى ليس سهلاً .
كما شدد على أن مواقف إيران في المحادثات النووية لم تتغير، إذ تؤكد على ضرورة إلغاء كافة اجراءات الحظر والتحقق من ذلك لتعود إلى التزاماتها في الاتفاق.
أما فيما يخص القضايا الخلافية الرئيسية، كشف عراقجي أن بعضها قد سوّي دون البعض الآخر، وقد اتخذت هذه القضايا شكلاً محددًا كما اتضحت أبعاد الاختلافات تماماً. وأكد أن الوقت قد حان لتتخد الأطراف المقابلة قراراتها، موضحاً أن ساحة المفاوضات والاتفاق المحتمل باتت واضحة تماماً، وبما يلزم على الأطراف المقابلة ان تقرر.
وتابع "نحن سنوقف المفاوضات لفترة، ليس لغرض التشاور فحسب وإنما بهدف اتخاذ القرارات بعد العودة إلى عواصمنا". لافتاً إلى أن "المفاوضات غير المباشرة ليست بالعمل السهل، لأن توخي سوء الفهم خلالها يتطلب العمل يمزيد من الدقة والتفاصيل".
تقدم كبير
وفي هذا السياق، قال ميخائيل أوليانوف ممثل روسيا الدائم لدى المنظمات الدولية في فيينا، إن لجنة الاتفاق النووي أشارت إلى إحراز تقدم كبير في المفاوضات. وذكر أنه تم الاتفاق على أخذ استراحة للتشاور في العواصم.
وأضاف أوليانوف، في تغريدة على "تويتر": "اجتمعت لجنة الاتفاق النووي، ولاحظت حدوث تقدم كبير في محادثات فيينا، بما في ذلك ما تم تحقيقه خلال الجولة السادسة. وقررت أخذ قسط من الراحة للسماح للمشاركين بالتشاور في عواصم بلادهم، والاستعداد، على الأغلب، للجولة النهائية".
إقرأ المزيد في: الخليج والعالم
27/11/2024