الخليج والعالم
وفدٌ روسي يلتقي الأسد.. وإتفاق على توسيع التعاون الإقتصادي
استقبل الرئيس السوري بشار الأسد اليوم نائب رئيس وزراء روسيا الاتحادية يوري بوريسوف الذي يزور سوريا على رأس وفد حكومي واقتصادي، وبحث معه في لقاء التعاون الثنائي القائم بين البلدين، حيث تم التأكيد على أن الديناميكية التي تتسم بها العلاقات بين البلدين تعطي المرونة لتوسيع آفاق التعاون بشكل دائم ومستمر.
الرئيس الأسد أعرب عن ارتياحه للمستوى المتقدم الذي وصل إليه التعاون بين البلدين، وحرص سوريا على إنجاح الاستثمارات المشتركة والتي تلعب دوراً أساسياً في استمرارية وتوطيد التعاون وتعود بالنفع والمصلحة على الشعبين.
كما أكد أهمية استمرار التشاور والتنسيق مع الحلفاء الروس والذين كانوا شركاء للسوريين في محاربة الإرهاب ووقفوا معهم سياسياً واقتصادياً لمساعدتهم في استعادة الأمن والاستقرار والتجاوز لآثار الإرهاب الاقتصادي المفروض.
من جانبه، هنأ بوريسوف الرئيس الأسد بمناسبة فوزه بالانتخابات الرئاسية والشعب السوري على النجاح في إنجاز الاستحقاق الرئاسي، وأشار إلى أن المشاركة الشعبية الواسعة في هذا الاستحقاق أكدت إرادة الشعب السوري وإصراره على الصمود والتحدي رغم كل ما تعرض له من إرهاب وحصار.
وأكد نائب رئيس الوزراء الروسي تميّز العلاقات السورية- الروسية واستعداد بلاده الدائم لتقديم الدعم في المجالات كافة، بما يسهم في تخفيف الأعباء الناجمة عن العقوبات الاقتصادية الجائرة المفروضة والمشاركة في إعادة الإعمار، إضافة لعزمها توريد دفعات إضافية من لقاح كورونا إلى سورية.
كما وضع بوريسوف الرئيس الأسد بصورة القمة التي جمعت الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأمريكي جو بايدن وخاصة فيما يتعلق بالشأن السوري، مشدداً على موقف روسيا المبدئي المبني على الشرعية الدولية والالتزام بالقانون الدولي واحترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية.
جلسة مباحثات سورية روسية حول توسيع التعاون الاقتصادي
وفي السياق، عقدت جلسة مباحثات رسمية سورية روسية ترأسها عن الجانب السوري وزير شؤون رئاسة الجمهورية منصور عزام وعن الجانب الروسي بوريسوف.
وتم خلال الجلسة بحث توسيع مجالات التعاون المشترك ومتابعة تنفيذ الاتفاقيات الموقعة واستكمال مشاريع التعاون الثنائي ووضع الأرضية المناسبة تمهيداً لانعقاد الدورة الـ 13 للجنة السورية الروسية المشتركة للتعاون التجاري والاقتصادي والتقني والعلمي وتذليل الصعوبات التي تعترض العمل المشترك وإيجاد الحلول لها.
وشملت المباحثات التعاون الاقتصادي والتجاري والصناعي والزراعي والاستثماري والجمركي والطاقة والنقل البحري والسكك الحديدية والاتصالات والتقنيات الرقمية والمنتجات الطبية والأدوية وكذلك تسهيل وصول السلع الروسية إلى السوق السورية وتوفير البيئة المناسبة لإقامة مشروعات تنموية واقتصادية تسهم في دعم الاقتصاد السوري.
إقرأ المزيد في: الخليج والعالم
27/11/2024