الخليج والعالم
تحليل أمريكي: الانقسام في الولايات المتحدة يقوّض استراتيجية مكافحة "الإرهاب"
حذّر الكاتب بروس هوفمان من أن أيديولوجية تنظيم القاعدة باتت أقوى من أيّ وقت مضى.
وأشار الكاتب في مقالة نشرت على موقع مجلس العلاقات الخارجية في الولايات المتحدة، إلى أن عدد الجماعات المدرجة على لائحة وزارة الخارجية الأميركية للمنظمات الإرهابية الأجنبية هو أربعة أضعاف ما كان عليه عندما وقعت هجمات الحادي عشر من أيلول.
ولفت إلى تقرير جديد صدر عن الأمم المتحدة يتحدث عن تنامي تنظيم القاعدة في أفريقيا، وكذلك عن وجود التنظيم في 15 ولاية على الأقل في أفغانستان، فضلًا عن علاقاته الوطيدة المستمرة مع حركة طالبان.
هذا وشدد الكاتب على أن الفشل الأكبر كان غزو العراق عام 2003 إذ إن الموارد التي استخدمت في هذا الغزو كان يمكن استخدامها من أجل القضاء على تنظيم القاعدة في جنوب آسيا، كما أضاف أن غزو العراق أدّى إلى سلسلة من الأحداث التي أدت بدورها إلى نشوء تنظيم داعش.
وبيّن الكاتب أن التهديد الإرهابي للولايات المتحدة تحوّل من طابع خارجي بشكل أساس إلى تهديد داخلي، مشيرًا إلى حادث اقتحام مبنى الكونغرس.
ورأى أن التحدي أمام الولايات المتحدة هو "بناء القدرات المطلوبة لمواجهة التهديدات الإرهابية المختلفة سواء كانت خارجية أم داخلية"، منبّهًا من أن الانقسام السياسي القائم في الولايات المتحدة قد يقوّض تنفيذ استراتيجية شاملة على صعيد مكافحة الإرهاب، معتبرًا أن حالة الاستقطاب السياسي القائمة اليوم قد تضع الحكومة في موقع العاجز على صعيد الاستعداد لمواجهة "الجيل المقبل من التهديدات".
إقرأ المزيد في: الخليج والعالم
27/11/2024
ترحيب عربي ودولي واسع بوقف النار في لبنان
27/11/2024