فلسطين
إصابة 4 مواطنين بينهم صحفية إثر قمع الإحتلال مشاركين في مؤتمر صحفي بالقدس
أصيب 4 مواطنين بينهم صحفية إثر قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي مساء اليوم الأحد، مشاركين في مؤتمر صحفي عقده أهالي حي الشيخ جراح والنشطاء المقدسيين، أمام مركز شرطة الإحتلال في شارع صلاح الدين وسط القدس المحتلة.
وأفاد شهود عيان بأن قوات الاحتلال أطلقت قنابل الصوت والغاز تجاه المواطنين المشاركين في المؤتمر الصحفي بالتزامن مع استمرار اعتقال منى الكرد وشقيقها محمد، أحد أهم النشطاء ضد عدوان الإحتلال المتواصل في حي الشيخ جراح.
وقال مصدر إن قوات العدو قمع عشرات المعتصمين أمام مركز شرطة الإحتلال في شارع صلاح الدين، حيث احتجزت الشرطة الناشطين الشقيقين محمد ومنى الكرد؛ وذلك للمطالبة بإطلاق سراحهما، إذ أعلن المحامي ناصر عودة لاحقًا، أن سلطات الإحتلال أفرجت عن منى الكرد، بعيدًا عن المعتصمين، فيما لا يزال شقيقها رهن الإعتقال.
وفي السياق، أقدم جنود الاحتلال على إطلاق قنابل الصوت والغاز تجاه المواطنين والطواقم الصحفية والنشطاء، وتم إصابة عدد من الشبان بالاختناق بالغاز والرصاص المغلف بالمطاط.
وأصيب خلال قمع المؤتمر الصحفي مراسلة الجزيرة في القدس نجوان سمري، فيما تم استهداف طاقم تلفزيون فلسطين في القدس، وعددًا من الصحفيين الذين تواجدوا في المكان.
وقال نبيل الكرد والد منى ومحمد وأحد اصحاب البيوت المهددة بالمصادرة في الشيخ جراح، إن قوات الاحتلال تحاول إخماد النشاط السلمي لأبناء شعبنا المقدسي في أحياء سلوان والشيخ جراح، وقد قامت باعتقال ابني وابنتي وكذلك اعتقال نشطاء من سلوان وكل هذه الاجراءات لن تثني عزيمة أبناء شعبنا المقدسيين في مواصلة النضال حتى وضع حد لأطماع الإحتلال الهادفة إلى السيطرة على بيوت أبناء شعبنا الفلسطيني.
وأضاف أن الأهالي سيواصلون نضالهم ضد إجراءات الاحتلال الهادفة الى ترحيلهم، مشددًا على أن قضية الشيخ جراح وبطن الهوى وسلوان قضية سياسية وليست قضية قضائية.
من جانبه، قال يعقوب أبو عرفة باسم لجنة الدفاع عن بيوت الشيخ جراح وسلوان، نعبر عن سخطنا الشديد تجاه ممارسات الإحتلال بحق أهالي حي الشيخ جراح وأهالي القدس وضد أهالي الحي وضد الصحفيين وكل من يحاول نقل جرائم الإحتلال في الحي.