تظاهرات بغداد: إلتفاف حول السيادة وضد الانقلاب على الشرعية.. من أجل العراق

خاص "العهد"
شكلت التظاهرة الحاشدة التي خرجت عصر اليوم في بغداد وبدعوة من الإطار التنسيقي في العراق تحت عنوان "دعم الشرعية" نقطة تحول في الأحداث السياسية التي تجري في العراق. 

التظاهرة خرجت في ظل دعوة رئيس إئتلاف دولة القانون نوري المالكي المتظاهرين العراقيين الى عدم تجاوز الأجهزة الأمنية، وعدم دخول المنطقة الخضراء، معتبرا أن الهدف من التظاهرة هو تثبيت معادلة الدفاع عن الدولة والنظام والدستور.

كما أوعز رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي إلى أمن الحشد الشعبي بأن يكون "حاجزاً  بين المتظاهرين والقوة المكلفة بأمن المنطقة الخضراء منعا لوقوع إشكلات وأوعمال شغب".

وكذلك كانت توصيات الأمين العام لحركة عصائب أهل الحق الشيخ قيس الخزعلي لمتظاهري دعم الشرعية أن "لا يكون خروجهم ضد شخص او جماعة إنما من اجل العراق، ليكن الهتاف من اجل العراق فقط ولا تتعرضوا لأي شيء آخر". 

ودعا الشيخ الخزعلي الشعب العراقي الذي وصفه بأنه أبناء المرجعية والحشد والمقاومة أن: "يتظاهروا بسلمية ولا يسمحوا بالتجاوز على القوات الأمنية والمنطقة الخضراء".

 

الموسوي

وفي السياق نفسه أكد عضو دولة القانون في البرلمان العراقي النائب جاسم عطوان الموسوي في تصريح خاص لموقع "العهد" الإخباري أن: "المظاهرات جاءت دعما لشرعية الحكومة والحفاظ على مؤسسات الدولة وأمن واستقرار العراق".

وأضاف: "هناك مبادرات بين جميع القوى السياسية لحل الأزمة السياسية القائمة سلميا رغم التداخلات في وجهات النظرو ذلك بعد تشكيل حكومة وحدة وطنية، وتلبية مطالب الشعب العراقي، بدلا من الحكومة الحالية المتهمة من قبل البعض بإحداث الفوضى القائمة".

توجه الموسوي إلى المتظاهربن بالدعوة إلى: "الحفاظ على السلم الأهلي ووحدة العراق من أجل تحقيق الأهداف المرجوة من المظاهرات، وعدم تحقيق أمنيات المتربصين بالعراق وأهله ودرءا للفتنة التي يخطط لها أعداء الوطن".

العبودي

من جهته النائب السابق في البرلمان العراقي نعيم العبودي قال في تصريح خاص لـموقع "العهد" أن:" قيادات الإطار التنسيقي أصدرت تعليمات للمتظاهرين حثتهم فيها الحفاظ على وحدة الشعارات ورفع العلم العراقي دون غيره من لافتات، وذلك في رسالة للداخل والخارج مفادها أن العراق شعبا وقوى أمنية جنبا إلى جنب داعمة للدولة وشرعيتها".

وأردف  العبودي: "إن هذه التظاهرات نظمت لمنع الإنقلاب على الدستور وسيادة العراق الذي يخطط له البعض لمصالح خارجية، مشددا على أن الشعب العراقي قدم الدماء من أجل الحفاظ على سيادته ولن يسمح لأحد أي كان أن يفرط بهذه التضحيات".

وتوجه العبودي برسالة إلى كل من يعملون لمصالح الخارج قال فيها: "تعالوا نجتمع على كلمة سواء ونحفظ تضحيات شعبا المجاهد سويا، فالخلاف لن يدفع ثمنه سوى العراق وأهله الذين بذلوا كل ما بوسعهم للتحرير من الإحتلال الامريكي والداعشي".

عصائب أهل الحقمصطفى الكاظميبغدادإئتلاف دولة القانونالاطار التنسيقينوري المالكي

إقرأ المزيد في: خاص العهد