شحادة: أكثر من 1500 عائلة من عوائل العاملين في بلديات البقاع باتت تحت خط الفقر

أعرب مسؤول قسم النقابات والعمال في حزب الله في البقاع شفيق قاسم شحادة عن أسفه لما "آلت إليه أوضاع العاملين في البلديات وبخاصة خلال العامين الأخيرين".

وخلال استقباله رئيس نقابة عمال ومستخدمي البلديات في بعلبك الهرمل حسين وهبي على رأس وفد، قال شحادة إن "الأوضاع الاجتماعية لهذه الفئة المهمشة من العاملين في القطاع العام تسير بانحدار كبير نحو الهاوية.

وأشار إلى أنَّ "هناك أكثر من 1500 عائلة من عوائل العاملين في البلديات في البقاع باتت تحت خط الفقر، ولا يملكون ثمن قوت عيالهم اليومي، ويواجهون كافة التهديدات الصحية حيث لا تستطيع البلديات تغطية نفقات طبابتهم واستشفائهم بسبب خلو صناديقها من المال".

وأضاف: "تعقيبًا على خبر إعلان وزارة المالية أنّها حوَّلت إلى مصرف لبنان جداول الدفعة الأولى من عائدات الصندوق البلدي المستقل عن العام 2021 لصالح اتحاد البلديات والبلديات، كيف يمكن لبلدية ما ستتلقى الدفعة الأولى من عائدات 2021 على سعر صرف 1500 ل.ل أي ما مجموعه راتب شهر واحد أو شهرين كحد أقصى من مستحقات العاملين لديها أن تدفع الرواتب والمستحقات المؤجلة منذ تسعة أشهر؟".

وشدَّد شحادة على "وقوف وحدة النقابات إلى جانب العاملين في البلديات وتبني مطالبهم ورفعها للجهات المختصة على مستوى الوطن"، مطالبًا بـ"تحويل كافة مستحقات البلديات عن عامي 2021 و 2022 وحصصها من عائدات الهاتف الخليوي عن الأعوام المتراكمة من العام 2019 وحتى تاريخ اليوم، لأن كل هذه المبالغ عن السنوات المذكورة بالكاد تمكن البلديات من دفع المستحقات والرواتب المتراكمة للعاملين فيها".

من جهته، عبَّر وهبي عن "خيبة أمل عمال ومستخدمي البلديات بعد تلقي العاملين خبر تحويل وزارة المالية الدفعة الأولى من مستحقات البلديات عن العام 2021 على سعر صرف 1500 ليرة، على الرغم من كل الوعود التي أُطلقت بتحويل الأموال على سعر الصرف الجديد". 

وحذر من أنَّ "الوضع بات ينذر بالإنفجار ومفتوحًا على كل الإحتمالات، ولا نستبعد اللجوء إلى إعلان الإضراب المفتوح حتى تصحيح الوضع القائم الذي ليس باستطاعة العمال تحمل ما تحملوه بالبقاء دون رواتب منذ بداية العام".
 

لبنانالعمالالبلدياتالبقاع

إقرأ المزيد في: لبنان