مرةً تلو الأخرى.. حزب الله ينجح في اختراق دفاعات العدو

أشار معلق الشؤون العسكرية في موقع "والا" أمير بوخبوط إلى العملية التي نفذها حزب الله في المطلة أمس الاثنين 6 أيار/مايو 2024 وأدت إلى مقتل جنديين "إسرائيلين"، وكذلك العملية التي نفذتها حماس قرب معبر كرم أبو سالم وأدت إلى مقتل 4 جنود صهاينة، وبحسب قوله فإنّ "حزب الله مرة أخرى نجح في اختراق طبقة دفاعية تابعة لسلاح الجو وإدخال طائرة غير مأهولة مع مواد ناسفة، في هذه المرحلة، من غير الواضح إذا كان يتعلق الأمر بمحلّقة أو بطائرة بدون طيار، لكن في الجيش "الإسرائيلي" يقدِّرون أنَّ هذا الإطلاق هو ردّ على مهاجمة معسكر تابع لقوة الرضوان في جنوب لبنان".

واعتبر بوخبوط في مقال نُشر في موقع "والا" أنَّ جيش الاحتلال يصرّ على "أنَّه لا يوجد دفاع محكم لكن حزب الله ينجح مرةً أخرى في تحدي سلاح الجو في مستوى ارتفاع قريب من الأرض ومرة أخرى يدخل مُحلقات، طائرات بدون طيار وصواريخ طويلة المدى مضادة للدبابات ويضرب أهدافًا عسكرية ومدنية في العمق "الإسرائيلي"".

وأضاف أنَّ حزب الله قام في الآونة الأخيرة "بدمج أجهزة الرادار وأجهزة المراقبة والطائرات لجمع المعلومات والمراقبة والهجوم"، لافتًا إلى أنَّ "جنود الاحتياط الذين يخدمون على الحدود الشمالية يتحدثون عن أن حزب الله يراقبهم على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع، وأن النشاطات غير العملياتية في المنطقة تكشفهم أمام أنظار حزب الله وتعرضهم للخطر".

ولفت بوخبوط إلى أنَّ "حزب الله لا يهاجم بشكل عشوائي، فكل هجماته تعتمد على البنية التحتية والاستخبارات، هم يعرفون أن هناك قواتًا ويقومون بالهجوم"، مضيفًا: "منذ الحدث الصعب في عرب العرامشة الذي قُتل فيه جنود، نشعر وكأننا في لعبة الروليت الروسية".

وكشف بوخبوط أنَّ "إطلاق النار الذي أدى إلى مقتل أربعة جنود "إسرائيليين" في كرم أبو سالم سبقه أيضًا تحذير استخباراتي كبير".

مقال بوخبوط، جاء عقب سلسلة من العمليات الدقيقة للمقاومة في فلسطين ولبنان، والتي أوقعت عددًا من القتلى في صفوف جنود الاحتلال، وكان أبرزها العملية النوعية للمقاومة الفلسطينية الأحد 5 أيار/مايو 2024 في كرم أبو سالم والتي أدَّت إلى مقتل 4 جنود صهاينة، وعملية حزب الله في المطلة الاثنين 6 أيار/مايو 2024 والتي أدت إلى مقتل جنديين، وبعد أسابيع على العملية في عرب العرامشة الأربعاء 17 نيسان/أبريل 2024.

جيش العدو الاسرائيلي

إقرأ المزيد في: عين على العدو