موقع طوفان الأقصى الجبهة اللبنانية

لبنان| النائب قبيسي: أثبتت المقاومة أنها تمتلك قوة ردع بوجه العدو رغم الدعم الدولي له

لبنان| النائب قبيسي: أثبتت المقاومة أنها تمتلك قوة ردع بوجه العدو رغم الدعم الدولي له

25/08/2024 | 13:48

رأى النائب هاني قبيسي أن "في لبنان من لا يؤمن بثقافة المقاومة والممانعة ولا يؤمن بحماية السيادة والحدود بل هناك من لا يريد أن يسلك لبنان طريق المقاومة"، مؤكّدًا أنّ المقاومة أثبتت "بأنها تمتلك قوة ردع بوجه العدو رغم الدعم الدولي لهذا العدو الذي لا يتوانى عن ذبح وإبادة شعب بأكمله".

وخلال احتفالٍ تأبيني في بلدة عرمتى جَنُوب لبنان لفت قبيسي إلى أنّه "للدول مواقفها وعزتها وكرامتها، فلا يمكن لدولة ذات سيادة أن تقبل بأن تذل الأمة الإسلامية بما يجري من قتل وتنكيل للشعب الفلسطيني واعتداءات على جنوبنا، وللأسف دول عربية بجامعتها تتفرج ولا تحرك ساكنًا، ولا تدلي بموقف مشرف يعيد لهذه الدول البعض من كرامة فقدتها من خلال تطبيعها مع العدوّ، وصمتها تجاه ما يجري في غزّة من مجازر بحق المدنيين".

وأضاف: "في هذه الأيام تقدم المقاومة أنموذجًا تعجز عنه دول وأنظمة وجامعة عربية، لتؤكّد للعالم بأسره أننا مقاومون ندافع عن منطقتنا وأمتنا وحدودنا وسيادتنا"، مشيرًا إلى أنّ "هذه المقاومة التي تقارع العدوّ متضامنة مع قضية أساسية ارتضيناها جميعًا بأن تكون قضيتنا المركزية ألا وهي القضية الفلسطينية التي تخلى عنها كثيرون من دول وأنظمة عربية".

وأردف: "في لبنان هناك من لا يؤمن بثقافة المقاومة والممانعة، لا يؤمن بحماية السيادة والحدود، بل هناك من لا يريد أن يسلك لبنان طريق المقاومة، يفهمون السيادة موقعًا وكرسيًا على المستوى السياسي، وعلى مستوى الدولة وتركيبتها يفهمون السيادة باحترام الدستور، ونحن نقول لهؤلاء بأن أولى فقرات الدستور هي حماية حدود الوطن، فكيف يمكن أن تحمى حدود الوطن وهناك من يصوب سهامه وخناجره طعنا بظهر المقاومة بآراء سياسية يستفيد منها الغرب والصهاينة ولا يستفيد منها لبنان مواقف تتخلى عن السيادة الحقيقية وتسعى للتمسك بلغة طائفية ومذهبية لا تزرع سوى الانقسام على مساحة الوطن؟ هذا يضعف بلدنا ويسهل على "إسرائيل" الاعتداء على بلدنا".

وتابع قبيسي : "نقول للجميع على مساحة لبنان إذا أردتم حماية لبنان فعليًا عليكم أن تتنازلوا عن اللغة الطائفية والمذهبية، والسير جميعًا في درب تؤدي لإلغاء الطائفية السياسية بأن نعيش كلبنانيين ندافع عن حدودنا ولا نرضى بأن يعتدي أحد علينا، نصون الدولة لنكون جميعًا إلى جانب الجيش اللبناني والمقاومة نحافظ على المثلث الذهبي الذي يحمي لبنان بأن وحدة هذا الوطن لا تكون سوى بوحدة الجيش والشعب والمقاومة".

وختم: "مع الأسف أن مجمل الساسة في بلدنا لا يؤمنون بهذه الثقافة ويزرعون الانقسام في هذا الوطن، نأسف لهذه المواقف في زمن الشهداء والتضحيات في زمن تعتدي فيه "إسرائيل" على بلدنا ولا نشعر بأن هناك تضامنا مع هذه القضية على مساحة لبنان من كل الفئات السياسية فالبعض يتفرج والبعض الآخر يقدم الشهداء حماية للبنان وحدوده وسيادته".

المصدر:الوكالة الوطنية
التغطية الإخبارية
فلسطين المحتلة| لجان المقاومة: نبارك الرد النوعي للمقاومة الإسلامية الذي طال عدة أهداف إستراتيجية في الكيان الصهيوني
فلسطين المحتلة| الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين: عملية حزب الله تنفيذ لقرار شجاع ووعد صادق من قيادة المقاومة سيكون له آثاره على الحرب على شعبنا
لبنان| عطايا: التعنت الصهيوني لتحقيق هزيمة للمقاومة في المفاوضات لا يمكن أن ترضى به المقاومة
لبنان| عطايا: لم نفاجأ بعدم تحقيق أي إنجاز حتى الآن في المفاوضات
لبنان| عطايا: الرد الأولي على اغتيال القائد فؤاد شكر كان إنجازاً استراتيجياً للمقاومة
لبنان| عضو المكتب السياسي في حركة الجهاد الإسلامي إحسان عطايا: ما حدث اليوم يؤكد نهج المقاومة في ردها على اغتيال العدو قادتها
لبنان| المقاومة الإسلامية ‏تستهدف منظومة فنية في موقع ‏المنارة بمحلقة هجومية انقضاضية أصابتها بشكل مباشر ما أدى إلى تدميرها
لبنان| عبد الهادي: نريد أن نتأكد ما إذا كانت المفاوضات ستنهي العدوان أم أنّ هناك خديعة معينة لذلك نحن متمسكون بشروطنا
لبنان| عبد الهادي: الحوارات في الدوحة كانت تدور حول شروط نتنياهو وللأسف كان هناك حرص من الأميركي على الإيحاء بوجود تقدم
لبنان| عبد الهادي: الرد يؤكد أنّ جبهات الإسناد مستمرة وأنّ كل الاحتمالات مفتوحة ما دام العدوان مستمرًا على قطاع غزة