اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: info@alahednews.com.lb
00961555712

المقال التالي حزب الله أحيا الذكرى السنوية الأولى لاستشهاد المسعف والقائد الكشفي حسين الخطيب

لبنان

بيرم: نتمسك بأوراق القوة ونريد الحفاظ على الدولة
لبنان

بيرم: نتمسك بأوراق القوة ونريد الحفاظ على الدولة

97

شدد الوزير السابق الدكتور مصطفى بيرم على أن "أعداءنا لا يريدون أصل وجودنا، وللأسف هناك من يتماهى معهم في الداخل اللبناني، بينما نحن وتحديدًا في الثنائي الوطني نحرص على الجميع"، معتبرًا أن سبب تصويب البعض سهامهم اليوم على دولة الرئيس نبيه بري، لأنه هو ضمانة سياسية في البلد لإجراء الانتخابات النيابية في موعدها وفق قانون يفتح الفرصة لكل اللبنانيين، وأما في ما يتعلّق بمسألة الاغتراب، "فإننا نسأل: "هل يستطيع أي ناخب مؤيد لفريق المقاومة وموجود في دولة أوروبية أو عربية أن ينتخب من يريد؟ وبالتالي، فإن ما نسمعه اليوم من البعض حول مسألة الاغتراب وتعديل قانون الانتخابات، هو محاولة لتعطيل الانتخابات بعدما وجدوا وحدتنا وتكافلنا وقوتنا وحضورنا، وأننا الضمانة لهذا البلد، لأننا عندما ننتصر نهدي النصر للجميع، وعندما نقوى، نقوي الجميع، فنحن نفكّر بالآخرين، ولا نطعن بالظهر، ونفي بالعهود والوعود، ونتنازل من أجل حفظ الآخر والمصلحة الكبرى".

كلام بيرم جاء خلال الاحتفال التكريمي الذي أقامه حزب الله لشهداء منطقة زقاق البلاط في الذكرى السنوية الأولى لاستشهادهم، وذلك في حسينية مجمع السيدة الزهراء (ع) في زقاق البلاط، بحضور عدد من العلماء والفعاليات والشخصيات وعوائل الشهداء، وحشد من الأهالي.

وطالب بيرم الحكومة اللبنانية أن تقوم بواجباتها في مسألة الإعمار، وأن يكون لديها بُعد دبلوماسي، وأن تحرّك الماكينة الدبلوماسية بشكل كبير، "ففي الأمس اغتال العدو مدير مدرسة رسمية في بلدة المنصوري، ولم نسمع أي صوت ولا إدانة من قبل المعنيين في هذه الحكومة، وأما في ما يتعلق بموضوع الأسرى اللبنانيين المعتقلين لدى كيان العدو، فإننا لم نسمع من هذه الحكومة أي شيء، علمًا أنه من المفترض أن تعطي هذه الحكومة أمرًا للسفراء بالحديث عن هذا الموضوع في المحافل المخصصة، وهناك العديد من الأمور التي يمكن أن تقوم بها هذه الحكومة بهذا الخصوص، ولكن الأساس يبقى في أن لا نتخلّى عن نقطة القوة التي نمتلكها"، مشيرًا إلى أن "التهويل اليومي الذي نسمعه والوفود التي تأتي إلى لبنان للحديث حول سلاح المقاومة، هو من أجل أمن "إسرائيل"، وهذا يعني أن المقاومة تشكّل لهم الرادع بنسبة كبيرة جدًا، ولذلك نحن نتمسك بأوراق القوة، ونريد الحفاظ على الدولة، ونحن الحريصون على الجيش اللبناني".

وأكد بيرم: "كنّا وسنبقى ندافع عن هذا الوطن، لأنه المكان الوحيد للعيش الآمن والعزيز، ولذلك لا يوجد في قاموسنا الذلة، لا سيما وأن حقيقة التوحيد تكمُن في أن نقول الله أكبر لكل الظالمين والمجرمين"، لافتًا إلى أن خيار المواجهة مع هذا العدو ليس خيارًا، وإنما هو قدر، "لأن الله أوجدنا على تخوم فلسطين لنقول لا للظلم ولن نسكت على الظالمين مهما كلفنا الأمر، ولذلك نحن نحارب بالسياسة والاقتصاد والعسكر ونحارب الغدر والاغتيال والفجور والشائعات ومحاولة التفرقة، لأننا بقينا بوجه هذا المشروع".

الكلمات المفتاحية
مشاركة