لبنان
نعى لقاء الأحزاب والقوى والشخصيات الوطنية اللبنانية المناضل الوطني الكبير؛ الأمين العام لرابطة الشغيلة؛ الوزير والنائب السابق زاهر الخطيب، مشيدًا بمسيرته السياسية والنضالية الطويلة، الزاخرة بالنضال في سبيل قضايا الوطن والأمة، والمكللة بمواقفه الوطنية الصلبة في مواجهة الاحتلال الصهيوني، والتي كان أبرزها موقفه الواضح في مواجهة اتفاق الذل والعار؛ "اتفاق 17 أيار"، عندما خضعت أكثرية النواب اللبنانيين للوصاية "الإسرائيلية"، فكان صوته عاليًا في التعبير عن الموقف الشعبي الوطني الرافض لذلك الاتفاق.
أضاف اللقاء في بيان: "كان فقيدنا الوطني مؤمنًا بالمقاومة، وأسهم في رفدها ودعمها بكل الوسائل الممكنة، واستمر على نهجها حتى الرمق الأخير."
أضاف: "كما كان فقيدنا الراحل منحازًا إلى قضايا الناس الاجتماعية، فكان صوت الفقراء والمظلومين، وناضل في سبيل تحقيق العدالة الاجتماعية، ورفع الظلم والحرمان عن كاهلهم، وكان يشاركهم همومهم ويحضر بينهم في مختلف المناسبات والاستحقاقات."
وتابع: "إضافة إلى نضاله السياسي والاجتماعي والوطني، كان الراحل مفكرًا ثوريًّا، أغنى مسيرته بثقافة رفيعة فرضت احترامه على جميع من عرفه، فكان المناضل بالفكر والكلمة، إلى جانب كونه قائدًا سياسيًا وشعبيًا، تشهد له بذلك العديد من المؤتمرات والندوات والمحاضرات، في لبنان وخارجه".
وتوجه لقاء الأحزاب والقوى والشخصيات الوطنية اللبنانية، بالعزاء من عائلة الفقيد ورفاقه ومحبيه، معاهدًا "الفقيد الكبير على مواصلة درب النضال والمقاومة، حتى تحقيق الأهداف الوطنية الكبرى، وفي مقدمها تحرير الأراضي اللبنانية والعربية المحتلة، وتحقيق العدالة لشعبنا وأمتنا".
وختم اللقاء بيانه داعيًا إلى المشاركة الواسعة في تشييع الفقيد والمناضل الكبير زاهر الخطيب.