معركة أولي البأس

منوعات ومجتمع

أضخم جبل جليدي مهدّد بالانهيار
20/07/2023

أضخم جبل جليدي مهدّد بالانهيار

أعلن المكتب الإعلامي لمعهد بحوث القطب الشمالي والقطب الجنوبي، أنّ أضخم جبل جليدي على سطح الأرض، تعادل مساحته ضعف مساحة مدينة بطرسبورغ، بدأ يتحرك.

ويشير المكتب، إلى أنّ الجبل العملاق جنح منذ 30 عامًا وبدأ الآن يتحرك بسرعة 150 كيلومترًا في الشهر على امتداد شواطئ القارة القطبية الجنوبية.

وجاء في البيان: "يراقب الخبراء في مركز المعلومات عن الجليد والأرصاد الجوية المائية التابع للمعهد حركة أكبر جبل جليدي على الكوكب A23a، ذاك الذي كانت القاعدة العلمية السوفيتية الموسمية Druzhnaya-1 موجودة عليه سابقًا. ولكن مع بداية الشتاء في أنتاركتيكا، بدأ، بعد أكثر من 30 عامًا على انفصاله عن جليد القطب الجنوبي، يتحرك بسرعة تزيد عن 150 كيلومترا في الشهر. ويتحرك الجبل الجليدي حاليًا في بحر ويديل على طول ساحل القارة القطبية الجنوبية".

وبالطبع يمكن ان تشكل الجبال الجليدية خطرًا على السفن التجارية وسفن صيد الأسماك، لذلك يتابع الخبراء حركتها باستمرار.

ووفقًا لمركز الجليد القومي الأمريكي. تبلغ مساحة الجبل الجليدي А23а حوالى 4.170 آلاف كيلومتر مربع، أي أكثر من ضعف مساحة مدينة سانت بطرسبورغ.

وتجدر الإشارة إلى أنه في عام 1986 انفصلت ثلاثة جبال جليدية عملاقة عن جرف فيلتشنر الجليدي، كانت على أحدها القاعدة العلمية السوفيتية Druzhnaya-1 وحينها تم إجلاء أفراد البعثة مع معداتهم بنجاح.

ولاحقًا، جنح أكبر الجبال الجليدية الثلاثة بالقرب من الحافة الجنوبية لمرتفع بيركنر تحت الماء، الواقع في جنوب بحر ويديل وشمال الحافة الخارجية لجرف فيلتشنر الجليدي، وتحول إلى جزيرة جليدية لعقود عديدة.

ووفقًا لعلماء المعهد، يمكن ان "يعوم" هذا الجبل العملاق باتجاه الشرق، وبعد أن يجتاز مضيق دريك سيبدأ في الانهيار تحت تأثير التيارات الأكثر دفئًا.

وجاء في بيان المعهد "يمكن أن يكون للجبل الجليدي علاقة بما يسمى دوار ويديل - وهو تيار بطيء في بحر ويديل، سينقله أولا إلى الغرب ثم إلى الشمال. وتدريجيًا يمكن ان يحمل الجبل الجليدي إلى شرق ممر دريك، حيث بمرور الوقت سينهار تحت تأثير التيارات الدافئة والأمواج والرياح".

ويشير خبراء المعهد إلى أنّ الجبل الجليدي لا يشكل عمليًا أي تهديد للملاحة، لأنه مرئي بوضوح من الأقمار الصناعية، لذلك ستكتشفه أنظمة السفن الحديثة من مسافة بعيدة.

المناختغير المناخ

إقرأ المزيد في: منوعات ومجتمع

التغطية الإخبارية
مقالات مرتبطة