اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: info@alahednews.com.lb
00961555712

المقال التالي بيرم: نتمسك بأوراق القوة ونريد الحفاظ على الدولة

لبنان

لبنان

عز الدين: كلما ازداد الضغط كلما ازدادنا تمسكًا وتجذرًا بالمقاومة وبخيارها

حزب الله أقام الاحتفال التكريمي للشهيد علي محمود مرعي
99

تخليدًا للدماء الزاكية، ووفاءً للتضحيات التي بُذلت من أجل حفظ كرامة الوطن وأهله، أحيا حزب الله الاحتفال التكريمي بمناسبة الذكرى السنوية الأولى للشهيد علي محمود مرعي "عبد الهادي" في ملتقى الوحدة الإسلامية في محلة المساكن شرقي صور، بحضور عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب حسن عز الدين، إلى جانب عوائل الشهداء، وعلماء دين وفعاليات وشخصيات، وحشود من البلدة والقرى المجاورة.

استهل الاحتفال بتلاوة آياتٍ من القرآن الكريم، ثم ألقى عز الدين كلمة حزب الله، فأشار فيها إلى أن مجمل الضغوطات التي تمارس اليوم على لبنان من اقتصادية ومالية جاءت لتكمل تلك العسكرية والأمنية، وهي تؤثر على المجتمع المقاوم وعلى الشعب اللبناني بأكمله، من أجل خنق كل الذين يسيرون ويؤيدون ويدعمون المقاومة وخط المقاومة.

وتحدث عز الدين عن الضغوطات التي تمارس من قبل أميركا وحلفائها الأوروبيين ومن يتناغم معهم من الداخل اللبناني، وهم للأسف يعتبرون شركاء في هذا الوطن إلا أنهم يقدمون خدمات مجانية لهذا العدو، ويحرّضون العدو لينال من أبناء وطنهم الذين ضحوا بأغلى ما يملكون من أجل أن يبقى لبنان حرًا وسيدًا ومستقلًا، "ولكننا في هذا السياق نقول إننا سنبقى وسنستمر في هذا النهج، ولن نتراجع لأننا نعتبر أنفسنا أصحاب القضية المحقّة وأبناء هذا الوطن، ومن سندافع عنه بكل ما نملك ونضحي لأجله ليبقى مرفوع الرأس".

وشدد عز الدين على أنه كلما ازداد الضغط كلما ازداد المجتمع والشعب والقوى السياسية الوطنية والأحرار الشرفاء تمسكًا وتجذرًا بالمقاومة وبخيار المقاومة، "الذي لن نحيد عنه مهما بلغت التحديات والضغوطات، لأن هذه الأرض أرضنا وهذا وطننا وهذه الدماء التي تُبذل هي ليست دماء رخيصة على الإطلاق بل هي دماء مقدسة، وهؤلاء الذين ضحوا بأغلى ما يملكون إنما يستحقون أن يرسموا مستقبل هذا الوطن وهذا البلد، وهو ما سيكون بإذن الله مهما صعبت الأمور ومهما بلغت الضغوطات علينا".

وفي ما يتعلق بالوضع الحكومي، اعتبر عز الدين أنه وأمام هذا الواقع الصعب، يفترض أن ثمة أولويات وطنية تم الاتفاق عليها وتوحدت حولها الرئاسات الثلاث، انطلاقًا من خطاب القسم لفخامة رئيس الجمهورية والبيان الوزاري الذي نالت الحكومة على أساسه الثقة، وقد ألزمت الحكومة نفسها به والتزمت بتطبيقه عبر اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة من أجل وقف الأعمال العدائية وإطلاق النار، "وتحرير الأسرى وإخراج العدو "الإسرائيلي" من أرضنا وإعادة إعمار ما دمّره العدوان "الإسرائيلي"، إلا أننا وجدنا أنه نتيجة للضغوطات بدأت الأولويات تتجه نحو مكان آخر، فرأينا القرار الخطيئة الكبرى المتسرع المتمثل بحصرية السلاح".

وختم عز الدين: "المطلوب من الحكومة اليوم هو العودة إلى الأولويات التي طرحتها في بداية عهدها، والعمل على تطبيقها، واستخدام نفوذها مع حلفائها وأصدقائها ومع الأميركيين والعرب والفرنسيين وغيرهم، من أجل إخراج العدو من أرضنا".

الكلمات المفتاحية
مشاركة