اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: info@alahednews.com.lb
00961555712

المقال التالي حمادة: سننتصر ارتكازًا إلى الحق وقوته وإلى بيئة تشكل دائمًا عنصر القوة

ترجمات

موقع أميركي: الاتفاقية الأمنية بين الرياض وواشنطن صفقة خاطئة في التوقيت الخاطئ
ترجمات

موقع أميركي: الاتفاقية الأمنية بين الرياض وواشنطن صفقة خاطئة في التوقيت الخاطئ

115

لفت الكاتبان سيس بيندر وويليام هيراتنغ في مقال نُشر على موقع "ريسبونسبل ستيت كرافت" الأميركي إلى أن التقارير تشير إلى احتمال إعلان اتفاقية أمنية بين الولايات المتحدة والسعودية خلال الزيارة المرتقبة لولي العهد السعودي محمد بن سلمان إلى واشنطن.

وأكد الكاتبان أن الاتفاقية ستكون "على غرار تلك التي أعلنها الرئيس الأميركي دونالد ترامب مع قطر"، بحسب التقرير، مضيفين "الولايات المتحدة وبموجب الاتفاقية مع قطر، تلتزم باتخاذ كافة الإجراءات القانونية والمناسبة -بما فيها الدبلوماسية والاقتصادية والعسكرية إذا ما اقتضى الأمر- من أجل الدفاع عن مصالح الولايات المتحدة ودولة قطر وإعادة السلام والاستقرار".

في السياق، اعتبر الكاتبان أن إبرام مثل هذه الاتفاقية مع السعودية "فكرة سيئة"، وأن أي اتفاق تلتزم بموجبه واشنطن بالدفاع عن الرياض لا يخدم المصالح الأميركية أو الأمن الإقليمي أو الشعب السعودي، حيث تحدثا عن سلوك ابن سلمان "المتهور" وانتهاكاته لقوانين الحرب وحقوق الإنسان.

كذلك، أوضح الكاتبان أن تدخل ابن سلمان العسكري في اليمن الذي أودى بحياة قرابة 400000 شخص، واختطافه رئيس الوزراء اللبناني السابق سعد الحريري،و الحصار على قطر وجريمة قتل الصحفي جمال خاشقجي، تسببت "بانعدام الاستقرار والانتهاكات"، مؤكدين أن ابن سلمان "لن يكون شريكًا يمكن التعويل عليه".

وتابعا في مقالهما أن تقديم الضمانات الأمنية إلى ابن سلمان يحمل معه خطر تشجيعه على "استئناف تهوره" في السياسة الخارجية، تماماً كما شجعت زيارة الرئيس الأميركي السابق جو بايدن إلى السعودية عام ٢٠٢٢ ابن سلمان على العودة إلى القمع في الداخل، مؤكدين أن "نظام ابن سلمان شن حملة غير مسبوقة عقب زيارة بايدن، حيث أصدر أحكاماً بالسجن لعقود بحق مواطنين سعوديين فقط لأنهم عبروا عن آرائهم، لافتين إلى أعمال القتل الجماعية بحق المهاجرين عند الحدود الجنوبية".

في المقابل، أردف الكاتبان أن العلاقات الاقتصادية بين الرياض وواشنطن "تطرح المزيد من الأسئلة حول موضوع الاتفاقية الأمنية مع السعودية"، مشيرين إلى أن "صندوق الثروة السيادية السعودية قدم مبلغ ملياري دولار لشركة صهر ترامب في نهاية ولاية ترامب الأولى".

هذا، وأضاف الكاتبان أن آخر ما تحتاجه الولايات المتحدة هو "التزام آخر قد يؤدي إلى جرها إلى حرب جديدة في الشرق الأوسط"، وقالا إنه "حان الوقت ليعبر الكونغرس عن رفضه لأي اتفاقية أمنية جديدة مع السعودية، والتدقيق في أي صفقة بيع سلاح مطروحة مع الرياض".

كما اعتبر الكاتبان أن مواصلة دعم ابن سلمان لن تؤدي سوى إلى "تشجيع تهوره وقمعه وتحمل معها خطر إدامة النزاعات في المنطقة بدلاً من تحقيق السلام الذي يزعم ترامب أنه يريده"، خاتمين بأن الاتفاقية الأمنية مع الرياض هي "صفقة خاطئة في التوقيت الخاطئ".

الكلمات المفتاحية
مشاركة