اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: info@alahednews.com.lb
00961555712

المقال التالي غوارديولا: العالم ترك فلسطين وحدها

فلسطين

الفصائل الفلسطينية تبارك عملية
فلسطين

الفصائل الفلسطينية تبارك عملية "غوش عتصيون": رد طبيعي على الاعتداءات

38

باركت فصائل المقاومة الفلسطينية عملية الدهس والطعن البطولية التي نفذها مقاومان فلسطينيان بالقرب من مستوطنة "غوش عتصيون" الواقعة في جنوب مدينة بيت لحم بالضفة الغربية المحتلة، وأسفرت عن وقوع قتلى وجرحى في صفوف المستوطنين الصهاينة.

حماس

ورأت حركة حماس في بيان، أن العملية هي "رد طبيعي على محاولات الاحتلال تصفية القضية الفلسطينية، وحالة التغوّل المتصاعدة التي يمارسها جنود الاحتلال والمستوطنون في الضفة الغربية والقدس، من قتل واعتقالات وهدم واستيطان واقتحامات متواصلة".

وأكدت حركة حماس، أن "استمرار العدوان الإجرامي على شعبنا ومحاولات فرض وقائع ميدانية في قطاع غزة، واستمرار مخططات التهويد والضم في الضفة، لن يمرّ دون مواجهة ورد فعل ميداني، فلشعبنا الحق في مقاومة الاحتلال والرد على جرائمه وانتهاكاته، وما هذه العملية إلا نتاج حتمي لإمعان الاحتلال في عدوانه على شعبنا وأرضنا ومقدساتنا".

أضافت: "سيواصل شعبنا صموده وتشبثه بحقوقه المشروعة، وسيفشل كل محاولات التصفية والتهجير".

وحذّرت من خطورة الوضع الميداني في حال استمرار الاحتلال في تغوله وبطشه، مجددة دعواتها للمجتمع الدولي "ضرورة التحرك والضغط للجم الاحتلال عن جرائمه المستمرة، فعلى العالم أن ينتصر للضحية بدلاً من أن يتماهى مع الجلاد".

الجهاد الإسلامي 
بدورها أعلنت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، مباركتها للعملية، ورأت أنها "تأتي في سياق الرد على جرائم عصابات المستوطنين وجيش الاحتلال بحق الفلسطينيين".

وأكدت الحركة في بيان، أن "هذه العمليات البطولية تعكس إصرار شعبنا على مواجهة سياسات البطش والتنكيل بكل الوسائل المتاحة، مشيرًا إلى أن تصاعد الاعتداءات في الضفة الغربية يستدعي ردًا شعبيًا وميدانيًا واسعًا".

ودعت الحركة جماهير الشعب الفلسطيني إلى تصعيد الرد على جرائم المستوطنين والأجهزة التي توفر لهم الحماية.

الجبهة الشعبية
من جهتها أشادت "كتائب الشهيد أبو علي مصطفى"؛ الجناح العسكري للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، بـ"العملية الفدائية البطولية"، معبرة عن خالص عزائها لأسرتي الشهيدين منفذَي هذه العملية اللذين قرعا جدران الخزان ليُسمعا العالم بأسره صرختنا القائلة: "لن تُهزَم إرادة القتال فينا" ما دام هذا الاحتلال جاثمًا على الأرض، مؤكدَين أن دماء الشهداء لن تذهب هدرًا، وأن المقاومة ستستمر ولن تقف مكتوفة الأيدي أمام تصاعد هذه الجرائم".

ورأت في بيان أن هذه العملية جاءت "صفعةً مدوية لما أطلقه الاحتلال بوصفه "خطة الدفاع للواء عتصيون"، والتي لم تصمد أمام زنود وإرادة المناضلين والمقاومين من أبناء شعبنا العظيم في الضفة الغربية المحتلة".

وقالت: "إن هذه العملية هي رد طبيعي ومُحِق لشعبنا العظيم على التصعيد الممنهج وتوسع اعتداءات عصابات المستوطنين المدعومة من جيش الاحتلال، لجرائمها ضد البشر والحجر والشجر التي تستهدف الضفة المحتلة، مترافقًا مع تواطؤ مُخزٍ من قبل المجتمع الدولي، في إطار سياسة تهدف إلى تحويل الضفة إلى أرض محروقة، محاصرة ومُكَبَّلة بالمستوطنات والحواجز، وخلق واقع استيطاني جديد، تنفيذاً لمخطط شامل لضم الضفة بالكامل وفرض التهجير القسري واقتلاع السكان".

وجددت الكتائب الدعوة لجماهير الشعب الفلسطيني في مختلف مدن وقرى الضفة الغربية المحتلة إلى "تصعيد المقاومة والاشتباك المفتوح ضد الاحتلال والمستوطنين، والتصدي لجرائمهم".

فتح الانتفاضة
كذلك باركت حركة فتح الانتفاضة "العملية النوعية المزدوجة"، مشيرة إلى أنها تأتي بمنزلة "رسالة بالنار يوجهها أحرار شعبنا ردًا على جرائم العدو الجبانة ضد أبناء شعبنا، وتؤكد أن شعبنا لن يرضخ لآلة القمع والإرهاب الصهيونية".

وجددت الحركة التأكيد على "أنّ كل محاولات العدو القضاء على المقاومة؛ سواء في الضفة أو في غزة، ستبوء بالفشل، فالجرائم التي يرتكبها جيش الاحتلال المجرم ومستوطنوه، هي الوقود الأول للمقاومة".

الكلمات المفتاحية
مشاركة