اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: info@alahednews.com.lb
00961555712

المقال التالي العدو "الإسرائيلي" يواصل خروقاته: شهيد مدني في استهداف سيارة في بنت جبيل

عين على العدو

آفي أشكنازي:
عين على العدو

آفي أشكنازي: "إسرائيل" تفقد السيطرة من الجليل وحتى النقب

126

رأى المحلل العسكري بصحيفة "معاريف" آفي أشكنازي أن وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير نجح في اجتذاب الجمهور "الإسرائيلي" عشية الانتخابات السابقة حين وعد بإعادة فرض السيادة على أنحاء "إسرائيل"، من الجليل وحتى النقب، ومن المركز وحتى الضفة الغربية، لكن السياسيين ليسوا أطباء، ومصادرة مركبة مستعملة من سياسي "إسرائيلي" قد تكون صفقة عالية المخاطر.

وقال: "يبدو أنّ وعود بن غفير لا غطاء لها في واقع خريف 2025، فـــــ"إسرائيل" تفقد السيادة والسيطرة على مزيد ومزيد من أجزائها، وليس الأمر يحدث لأنّ حماس اجتاحت غلاف غزة، بل يحدث يوميًا في الجنوب، في الشمال، في الضفّة، وفي مناطق أخرى في "إسرائيل"".

ولفت أشكنازي إلى أن حدود مصر تحولت في العامين الأخيرين إلى منطقة مفتوحة تمامًا، حيث تنقل يوميًا عشرات المحلقات التي تحمل عشرات الكيلوغرامات من القنّب، الذي يُزرَع في مناطق تدريب الجيش "الإسرائيلي" في "بتساليم"، و"شِفتا"، و"كِتسيعوت"، بينما تصل من مصر والأردن أسلحة بكميات ضخمة.

وتابع أن إيران وحركة أنصار الله من اليمن قرّرا إغراق المنطقة بالسلاح المخصَّص ليصل إلى الضفة، وغزة، والعرب داخل "إسرائيل"، بحيث يُوجَّه في يوم الأمر نحو "إسرائيل" ونحو قوات الجيش والشرطة. وقال إن المعنيين في الجيش قدّروا أنّه في الأشهر الثلاثة الأخيرة وحدها تم تهريب 900 محلّقة، لكن في المؤسسة الأمنية يعترفون بأنّ العدد على الأغلب أعلى بكثير.

وقال أشكنازي: "أمس، في مكان آخر في "غوش عتصيون"، قرّر الجيش محاولة خلق حوكمة مقابل "الإرهاب اليهودي" في الضفة، الذي رفع رأسه من جديد، من جملة الأمور بسبب قرار وزير "الأمن" (الحرب) إسرائيل كاتس، الذي ألغى إحدى أهم الأدوات في الحرب على الإرهاب، وهي أوامر الاعتقال الإداري لناشطي الإرهاب اليهودي"، وفق تعبيره.

وأشار إلى أن "قائد المنطقة الوسطى، اللواء آفي بلوت، وقّع على أمر إخلاء البؤرة غير القانونية "جفعات هَطيلِيم" في وادي قنّوب في "غوش عتصيون"، وعلى إثر ذلك وصلت مئات من قوات حرس الحدود لإخلاء المباني العشرين"، مردفًا: "وقد واجهوا عنفًا، وأصيب شرطيون من عنف شبان يهود، وفي الحالتين، بين حدود مصر و"جفعات هطيلِيم" في "غوش عتصيون"، هناك خط رابط واضح يقود إلى الفوضى وانعدام الحوكمة".

وشدد أشكنازي على "أن أجهزة الجيش، والشرطة، والشاباك تحوّلوا إلى أجهزة ضعيفة، غير فعّالة أمام هذه التحدّيات، والمُحزن في القصة أنّ بين الأجهزة دمًا فاسدًا كثيرًا، وكثيرًا من التشهير أحدهم بالآخر، وانعدام تعاون، وتحقير متبادل، والنتيجة هي أنّ الجمهور الذي يلتزم بالقانون هو من يدفع الثمن".

وختم: "يمكن رؤية نتائج فقدان الحوكمة، والتراخي، وانعدام فعالية الشاباك والشرطة والجيش أمس مباشرة بعد هدم مقر "فتية التلال"، حين وصل "المشاغبون" إلى القرى المجاورة، أشعلوا النار، ونفّذوا "أعمال إرهاب"، ويمكن رؤية النتائج أيضًا على شارع 40 في النقب، حيث عصابات من البدو يركبون الدراجات النارية ويغلقون حركة المرور دون أي عائق لعدم وجود شرطي، ويفعلون في الطريق ما يحلو لهم، وليس هذا فقط، بل يمكن سماع كابوس "سكان" (مستوطني) "النقب" كما "الجليل" و"هشارون" الذين يروون عن ليالٍ من إطلاق النار من أسلحة يأتي قسم منها من إيران واليمن، عبر مصر، ومن الحدود المفتوحة نحو "دولة" (كيان) تفقد سيادتها لصالح عصابات الجريمة والإرهاب".

الكلمات المفتاحية
مشاركة