اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: info@alahednews.com.lb
00961555712

المقال التالي تحذيرات في المؤسسة الأمنية "الإسرائيلية": الضفة الغربية على وشك الانفجار

عين على العدو

صحيفة
عين على العدو

صحيفة "إسرائيل هيوم": "كريات شمونة" تلقت "حقنة موت" والأعمال في الشمال تنهار

86

قالت صحيفة "إسرائيل هيوم" إن "كريات شمونة" تبدو كمدينة أشباح بعد نحو ثمانية أشهر من وقف إطلاق النار، ففي "مول شمونة" -على سبيل المثال- الذي أعيد افتتاحه قبل شهر، بقي نصف المتاجر مغلقًا، 35 من أصل 70 متجرًا كانت تعمل قبل الحرب، وقد أعلن عشرون من أصحاب المتاجر أنهم لن يعودوا، بينما تتحدث الأرقام عن نفسها، فــ 40% من 700 متجر في "كريات شمونة" لم تفتح خلال السنة الأخيرة.

وبحسب الصحيفة، فقد حذر ليور هراري من "البيت للأعمال" في "تجمع الجليل الشرقي" من أن "بعض الأعمال تعمل فقط من بقايا نشاطها السابق، وعلى الأقل نصف من عادوا لن ينجوا، وسنشهد سلسلة من حالات الإفلاس، والاقتصاد في المنطقة سينهار، بينما أصحاب الأعمال لا يستطيعون اتخاذ قرار بشأن الاستمرار أم لا، فيما تتحدث وزارات الحكومة عن مليارات الشواكل مخصصة لتطوير الشمال، ولكن الواقع على الأرض مختلف تمامًا".

وأوضحت الصحيفة أن "ستة آلاف من سكان "كريات شمونة" لم يعودوا إلى المدينة، وغالبهم من السكان الأقوياء، أصحاب القوة الشرائية والعائلات الشابة، وكثير من الطلاب لم يعودوا أيضًا، والوضع في "المطلة" مشابه، مشيرة إلى أنّ عدم عودة الشباب إلى الجليل الشرقي أدى إلى نقص العمالة، والذين يوافقون على العمل يطالبون برواتب أعلى".

وتابعت: "ليس فقط الأعمال الصغيرة في وادي الجليل هي التي تنهار، حتى المصانع التي حصلت سابقًا على مناقصات حكومية، فقد فقدتها بعد أن اضطرّت للتوقف عن العمل أثناء الحرب، واستعيض عنهم بموردين آخرين".

وبحسب الصحيفة، فإن جولة بين المتاجر في "كريات شمونة" تكشف صورة قاتمة، فالعديد من المتاجر مغلقة، خصوصًا متاجر المواد الغذائية والملابس. والمتاجر المفتوحة فارغة من الزبائن.

ونقلت عن أحد أصحاب الأعمال الذي فضل الإغلاق قوله: "هذا أفضل من الجلوس في المتجر وانتظار الزبائن، فالمدينة تلقت حقنة موت، والوضع كارثي. يتفاخرون بسوبرماركت جديد افتتح في المدينة، بينما معظم العمال فيه أجانب، لأنه لا يوجد عمال في المدينة، فمن يريد فعلًا فتح مشروع جديد في كريات شمونة؟".

من جهته، قال أحد أصحاب الأعمال: "أنا أعاني من صدمة بعد عامين لم أعمل خلالهما". ويضيف أحد الموظفين في المكان: "يجلبون المال من المنزل. لا يوجد أي حركة في "المول"، والوضع مشابه في جميع أنحاء وادي الجليل: الأعمال تنهار، السكان لم يعودوا، و"الدولة" غائبة"".

الكلمات المفتاحية
مشاركة