عين على العدو
أكدت "هيئة البث الرسمية" أن قوات جيش الاحتلال تعمل عند الحدود المصرية لوقف ومنع توسع ظاهرة تهريب الأسلحة باستخدام المحلّقات، معتبرة أن هذا التهديد أصبح استراتيجيًا ويشكل خطرًا وجوديًا على "أمن "إسرائيل"".
وبحسب الهيئة، كان قد أعلن الجيش "الإسرائيلي" أنه خلال الأسابيع الأخيرة تم ضبط حوالى 85 قطعة من وسائل القتال المهربة، من بينها: رشاشان، 16 بندقية هجومية، و66 مسدسًا. ووفقًا لبيان نشره الجيش، فإن نحو 900 محلقة تسللت من سيناء إلى "إسرائيل" خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة، وتمكن الجيش من اعتراض 130 منها فقط.
وأوضح الجيش أن المهربين "يقومون بشراء المحلقات من داخل "إسرائيل" بأسعار تتراوح بين 35 ألف و150 ألف شيكل، ويمكن للمحلقة أن تحمل 60 - 70 كيلوجرامًا من الأسلحة"، مشيرًا إلى أن قيمة كل عملية تهريب قد تصل إلى مليون شيكل، ما يجعل المخاطرة بفقدان المحلقة بين الحين والآخر مجدية اقتصاديًا.
وكشف أنّ عدد المهربين يتراوح ما بين 100 و300 من "المواطنين البدو"، بعضهم يقيم في "إسرائيل" وبعضهم في مصر، يقومون بشراء المحلقات في "إسرائيل"، لأن هناك حظرًا على ذلك في مصر، والتي تطير إلى ما بعد الحدود المصرية لتعود محملة بوسائل القتال المهربة.
وأضاف الجيش أن هدف هذه العمليات هو إغراق الضفة الغربية وقطاع غزة والداخل "الإسرائيلي" بالأسلحة.